مـنتديــآت تيـتـــو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنتديــآت تيـتـــو

منتدى ترفيهي . لاحلى الافلام واحلى البرامج واحلى الخلفيات واحلى المواضيع ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التواضع ما اجمله خلق نتحلى به

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الاحساس

ملكة الاحساس


عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 30/01/2011

التواضع ما اجمله خلق نتحلى به  Empty
مُساهمةموضوع: التواضع ما اجمله خلق نتحلى به    التواضع ما اجمله خلق نتحلى به  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 02, 2011 9:45 am

[
url=http://www.herosh.com]التواضع ما اجمله خلق نتحلى به  137044643[/url]

التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين.

التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب.

فالشخص المتواضع محبوب من الله ومن الناس وعلى العكس من ذلك فالمتكبر ممقوت من الله ومن الناس
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )

فاياكِ اياكِ اختى والكبر , فالكبر هو اول ذنب عصى به رب العالمين وذلك حين تكبر ابليس على السجود لادم عليه السلام
فقال ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)

يقول رب العزه فى الحديث القدسى (الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) رواه مسلم

وهذا يؤكد ان الكبر معصيه عظيمه وكبيره من الكبائر لا يكاد صاحبها ينجو من العذاب يوم القيامه , والكبر صغيره وكبيره سواء ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) رواه مسلم

فانظرى مثقال ذره من كبر !! هذه الذره تمنع صاحبها من دخول الجنه .. لم ؟

لان الكبر يمنع من معرفه الحق ويقف حجر عثره فى سبيل العلم , فالشخص المتكبر عصى عن التعليم , يرفض الحق ويتكبر عليه وهذه مصيبته

كما ان المتكبر يحتقر الناس والنبى صلى الله عليه وسلم يقول ( بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه ) رواه مسلم

يعنى يكفيه من الشر ان يحقر اخاه فهو شر كبير واثم عظيم قد يظنه بعض الناس هينا وهو عند الله عظيم ولعل هذا الكبر كان من وراء اصرار صناديد الكفر على كفرهم وعدم ايمانهم برساله الاسلام قال تعالى ( إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه )

وقال جل وعلا (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم )
فاحذرى ان تقعى فى شرك الكبر فيصدك عن الحق ويعمى عينك عن رؤيه الصواب فتضلى ضلالا بعيدا

وليس من الكبر ان يهتم الانسان بمظهره العام فيحسن اختيار ثيابه مثلا وهذا ليس بالطبع كبر الا اذا تدخلت النيه السيئه ونفخه الكبرياء فى الامر فشعر المرء بنفسه وتعالى على غيره , سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ؟
قَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ مَنْ بَطِرَ الْحَقَّ ، وَغَمَصَ النَّاسَ هذا حديث صحيح ، أخرجه مسلم

هذا ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم اروع المثل فى التواضع الجم تواضعا غير مذله وذلك رغم علو منصبه وشرفه العظيم فهو
صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم جميعا ومع ذلك لم يفتخر بذلك فكان يقول للتبليغ فقط ( انا سيد ولد آدم يوم القيامه ولا فخر )
رواه الترمذى وقال حسن صحيح
حتى يعلم الناس ذلك لان ربه امره ان يبلغ الناس هذا وحتى يعلم الناس جميعا فضله صلى الله عليه وسلم ورسالته الخاتمه فيؤمنوا به ويفوزوا بنعيم الدنيا ونعيم الاخره.

ولو كان شخص آخر غيره قد كان له من المكانه العظيمه مثل ما لرسول الله صلى الله عليه وسلم لربما تكبر وتغطرس وظن انه سيخرق الارض او يبلغ الجبال طولا اذ ان اناسا كثيرين فى عصرنا هذا ما بلغوا شيئا مما اوتيه محمد صلى الله عليه وسلم وبالرغم من ذلك تجدهم يفتخرون ويتطاولون على الناس لما يرون من انهم قد رزقوا مالا او مكانه فى المجتمع .... الخ .

وبالرغم من كل هذا الفضل العظيم الذى فضل به ربنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان اشد الناس تواضعا فقد كان يعود المريض ويتبع الجنازه ويخصف النعل ويرقع الثوب وكان يصنع فى بيته مع اهله فى حاجاتهم وكان يمر على الصبيان فيسلم عليهم , واتى صلى الله عليه وسلم برجل فأرعد " ارتجف " من هيبته فقال صلى الله عليه وسلم وقال مرة لرجل : (هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّى لَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ)
رواه ابن ماجه والحاكم

وكان يجلس النبى بين اصحابه مختلط بهم كانه احدهم فياتى الغريب فلا يدرى ايهم هو , وكان لا يدعوه احد من اصحابه وغيرهم الا قال لبيك وكان اذا جلس مع الناس ان تكلموا فى معنى الاخره تكلم معهم وان تحدثوا فى طعام او شراب تحدث معهم وان تكلموا فى الدنيا تحدث معهم رفقا بهم وتواضعا .

ولقد تأسوا الصحابه بأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم



فكان أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يحلب الغنم لبعض فتيات المدينة، فلما تولى الخلافة قالت الفتيات: لقد أصبح الآن خليفة، ولن يحلب لنا، لكنه استمر على مساعدته لهن ولم يتغير بسبب منصبه الجديد.

[center]وكان أبو بكر رضي الله عنه يذهب إلى كوخ امرأة عجوز فقيرة، فيكنس لها كوخها، وينظفه، ويعد لها طعامها، ويقضي حاجتها.

وقد خرج رضي الله عنه يودع جيش المسلمين الذي سيحارب الروم بقيادة أسامة بن زيد -رضي الله عنه- وكان أسامة راكبًا، والخليفة أبو بكر يمشي، فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله، لَتَرْكَبَنَّ أو لأنزلنَّ، فقال أبو بكر: والله لا أركبن ولا تنزلن، وما على أن أُغَبِّرَ قدمي ساعة في سبيل الله.

وقد حمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الدقيق على ظهره، وذهب به إلى بيت امرأة لا تجد طعامًا لأطفالها اليتامى، وأشعل النار،وظل ينفخ حتى نضج الطعام، ولم ينصرف حتى أكل الأطفال وشبعوا. ومن التواضع..


ولذلك اختى يجب ان تتسمى وتتحلى بالتواضع.... فمن التواضع :

1- اتّهام النفس والاجتهاد في علاج عيوبها وكشف كروبها وزلاتها {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا.وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}.

2- مداومة استحضار الآخرة واحتقار الدنيا، والحرص على الفوز بالجنة والنجاة من النار، وإنك لن تدخل الجنة بعملك، وإنما برحمة ربك لك.

3- التواضع للمسلمين والوفاء بحقوقهم ولين الجانب لهم، واحتمال الأذى منهم والصبر عليهم {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِين}.

4- معرفة الإنسان قدره بين أهله من إخوانه وأصحابه ووزنه إذا قُورن بهم «ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً». رواه مسلم.

5- غلبة الخوف في قلب المؤمن على الرجاء، واليقين بما سيكون يوم القيامة {وَبَدَا لَهُمْ مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُواْ يَحْتَسِبُونَ}.

6- التواضع للدين والاستسلام للشرع، فلا يُعارض بمعقول ولا رأي ولا هوى.

7- الانقياد التام لما جاء به خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم، وأن يُعبد الله وفق ما أمر، وأن لا يكون الباعث على ذلك داعي العادة.

8- ترك الشهوات المباحة، والملذّات الكمالية احتساباً لله وتواضعاً له مع القدرة عليها، والتمكن منها «من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيّره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها». رواه أحمد والترمذي.

9- التواضع في جنب الوالدين ببرّهما وإكرامهما وطاعتهما في غير معصية، والحنو عليهما والبِشْرُ في وجههما والتلطّف في الخطاب معهما وتوقيرهما والإكثار من الدعاء لهما في حياتهما وبعد مماتهما {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}.

10- التواضع للمرضى بعيادتهم والوقوف بجانبهم وكشف كربتهم، وتذكيرهم بالاحتساب والرضا والصبر على القضاء.

11- تفقّد ذوي الفقر والمسكنة، وتصفّح وجوه الفقراء والمحاويج وذوي التعفف والحياء في الطلب, ومواساتهم بالمال والتواضع لهم في الحَسَب، يقول بشر بن الحارث: "ما رأيت أحسن من غني جالسٍ بين يدي فقير".



[b]أسأل الله ان يرزقنى واياكم التواضع وان يجعلنا من المتقين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التواضع ما اجمله خلق نتحلى به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنتديــآت تيـتـــو :: الركن الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: