أكد عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة، أن التقارير التي تخص وزارة الشؤون البلدية في المجلس لا تمر إلا وبها مشاكل ضخمة تعانيها محافظة جدة، مشيراً إلى أن جلَّ التوصيات والمناقشات التي تطرح عن جدة لم تنفذ، بالرغم من التنبيهات والتحذيرات التي أطلقناها في المجلس تجاه جدة والأخطار المحدقة بها، لكن للأسف لم يقف معنا سوى الإعلام في كشف المستور.
وطالب آل زلفة في حديث بمحاسبة المفسدين والمقصرين وفضحهم أمام الملأ؛ لأنهم تسببوا في نكبة مدينة واقتصاد.
وأضاف: كنا نتوقع أن يتم معالجة الأخطاء عقب كارثة جدة العام الماضي، لكن الوضع تكرر ولم نرَ أي نتائج عن لجنة تقصي الحقائق التي شُكلت في أعقاب الكارثة الأولى. وتساءل: من المتسبب في إخفاء أودية جدة؟. وقال: نحن نريد فضح من تسبب في كوارث جدة على الملأ وأن تُعلن أسماؤهم بدون تردد، فهذا من حق أي مواطن.
وأضاف أن المملكة تملك إمكانيات ضخمة، فلماذا لم تُنفذ مشاريع لمنع السيول القادمة من خارج جدة.
وقال: أقيمت مشاريع ضخمة في المشاعر المقدسة لخدمة 3 ملايين حاج، فهل سكان جدة غير جديرين بمشاريع كبرى وسريعة تمنعهم من الكوارث؟ وأضاف: لماذا لا يستعان بالخبرات العالمية؟
وعن مناقشات أوضاع محافظة جدة في مجلس الشورى، قال آل زلفة: كنا قد رفعنا توصيات وتقارير من المجلس في شأن مشاكل جدة، لكن للأسف لم تُنفذ، بالرغم من التنبيهات والتحذيرات التي أطلقناها في المجلس تجاه جدة والأخطار المحدقة بها، حيث ناقشنا تلوث جدة وأمطارها، إضافة إلى تصريف المجاري.
وعن دور المتطوعين في إغاثة جدة، قال آل زلفة: أقول لهم شكراً لكم يا شباب وفتيات جدة، فأنتم تقومون بأعمال خير وأدوار بطولية. وختم آل زلفة حديثه بالقول: لدينا مفسدون يدافعون عن مفسدين آخرين يسهلون لهم أمورهم ويخدمون مصالحهم، فأين هؤلاء عن المحاسبة؟ فأصحاب النفوذ هم أشد خطراً على